حى بن يقظان لأبن الطفيل دراسة وتحقيق بقلم عماد محمد سالم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حى بن يقظان لأبن الطفيل دراسة وتحقيق بقلم عماد محمد سالم
[center][strike]
حى بن يقظان .. لأبن طفيل دراسة وتحقيق عماد محمد سالم الحمد لله العظيم الأعظم , القديم الأقدم , العليم الأعلم , الحكيم الأحكم , الرحيم الأرحم , الكريم الأكرم , الحليم الأحلم ( الذى علم بالقلم علم الأنسان مالم يعلم ) و (كان فضل الله عليك عظيما ).. أحمده على فواضل النعماء ,وأشكره على تتابع الالاء . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ,وإن محمدا عبده ورسوله , صاحب الخلق الطاهر ,والمعجز الباهر , والبرهان القاهر , والسيف الشاهر , صلوات الله عليه وسلامه , وعلى أله وأصحابه , أولى الهمم العظائم , وذوى المناقب والمعالم ... على جميع الصحابة والتابعين , إلى يوم الدين , وسلم تسليما كثيرا ... أبن طفيل هو أبو بكر محمد بن طفيل , أحد فلاسفة المسلمين , كان متحققا بجميع أجزاء الفلسفة . (المتوفى 581هجرية) قرأ على جماعة من المتحققين بعلم الفلسفة , ومنهم أبو بكر بن الصائغ المعروف بأبن باجة له مؤلفات فى أنواع الفلسفة من الطبيعيات والألهيات .وقد صرف عنايته فى أخر عمره إلى العلم الإلهى , ونبذ ماسواه .. وكان حريصا على الجمع بين الحكمة والشريعة , معظما لأمر النبوات , ظاهرا وباطنا . هذا مع أتساع فى العلوم الإسلامية .. رسالة حى بن يقظان فى أسرار الحكمة المشرقية , استخلصها من درر جواهر ألفاظ الرئيس أبى على ابن سينا , الإمام الفيلسوف الكامل العارف أبو بكر ابن طفيل .. – تبدأ قصة حى بن يقظان عند ابن الطفيل بالأشارةإلى أصل حى , وهو الأمر الذى لم يتوقف عنده ابن سينا .. ولا السهروردى من بعده – ويورد ابن طفيل فى ذلك رأيين : الرأى الأول , يقرر أن حى بن يقظان تخلق ذاتيا داخل مغارة فى جزيرة هندية تحت خط الأستواء , والرأى الأخر , يقرر أن حيا كان ابن أخت ملك عظيم , وكان يمنعها من الرجال ..فعشقت قريبا لها اسمه يقظان فحملت منه . ولما خافت أفتضاح الأمر وغضب الملك , ألقت بطفلها فى البحر , وبعدما وضعته فى تابوت , وهو الأمر الذى يذكرنا بقصة موسى عليه السلام .ولم يرجح ابن طفيل أحد الرأيين , وإنما اكتفى بعرضهما كأحتمالين ,ثم راح بعد ذلك يسرد كيف شب حى فى جزيرة نائية , بعدما رعته ظبية كانت ترضعه , حتى شب معها وكأنها أمه ... ويبدأ التحول الدرامى فى قصة ابن طفيل حين تموت الظبية , ويحزن عليها حى حزنا شديدا وينشغل بأمور موتها .. وهنا تبدأ الفلسفة ( كان سقراط يقول : الفلسفة أنشغال بالموت ) فنرى حيا وهو يفحص جسد الظبيه لأكتشاف علة موتها , ثم يفحص أجسام الحيوانات الأخرى , ويقوم بتشريحها حية وميتة , كى يكتشف سر الحياة وسبب الموت .. فأدى به ذلك إلى ولوج عالم الروح والى الجولان ببصره فى الموجودات من حوله , ليكتشف علتها جميعا الله ويورد الأدلة العقلية على وجوده تعالى ...ثم يقول ابن طفيل : ومازال حى يطلب الفناء عن نفسه والإخلاص فى مشاهدة الحق ,حتى تأتى له ذلك ,وغابت عن ذكره وفكره السماوات والأرض , وتلاشى كل ذلك , واضمحل , وصار هباء منثورا, ولم يبق إلا الواحد الموجود الثابت الوجود .. وبذلك , يكون ابن طفيل قد دخل ببطل القصة إلى دائرة التصوف .. ومن خلال تصوير ابن طفيل لسياحات حى وجولانه بفكره فى الأرض والسماء والصفات الإلهية , راح يسرد أفكاره وتأملاته هو , على لسان حى فعرض للعديد من القضايا التى كانت تشغل العقول انذاك , كقضية الصلة بين الفلسفة والدين .. وهو الجزء الذى أدخل فيه تعديلات روائية , لم ترد عند ابن سينا . وملخص هذا الجزء الأخير : كانت هناك جزيرة قريبة من الجزيرة التى يعيش فيها حى الذى كان فد ارتقى بفكره , وصار عابدا زاهدا . وهذه الجزيرة القريبة عامرة بالسكان, ومن اهلها رجلان من اهل الفضل : الأول اسمه أبسال وكان ميالا للزهد والتصوف , والأخر : اسمه سلامان وكان فقهيا فى الدين , ميالا إلى الأختلاط بالناس (سلامان وأبسال , عنوان قصة لابن سينا تختلف عن هذه ) ورغب أبسال فى الانفراد بنفسه للعبادة , فارتحل الى الجزيرة التى يعيش فيها حى وهناك التقيا وتفاهما , بعد جملة مواقف درامية , صورها ابن طفيل ببراعة الأدباء القصاصين .. وتعارف حى وأبسال , وحكى كل منهما للأخر قصته , وتطابق ما كان بخطابه الى القارئ الذى يشعرنا ابن طفيل بوجوده طيلة الرواية , وهذا النمط من السرد , من شأنه أن يحدث التوتر الدائم فى النص , بحيث يضمن المؤلف مشاركة القارئ بل يجعل هذا القارئ (الإنسان) هو البطل الحقيقى , بافتراض الأثر الناجم عنده , والمتولد بداخله , عند قراءة الرواية .. والأمر الأخر , يتعلق بالفضاءات الروائية .. فابن طفيل يتحرك أولا فى فضاء التاريخ الفكرى والفلسفى فى الأندلس , فيستحضر السابقين عليه , ويناقشهم .ثم يقرن هذا الفضاء (شبه المستقل) بفضاء روائى خالص , يحكى بلسان الراوى عن العالم الخارجى للبطل حى ويلحق به فضاء العالم الداخلى فى اختلاجات نفس حى بن يقظان وتأملاته ,, ثم لا يلبث أن يستشرف فضاء جديدا هو العالم الصاخب الذى جاء منه أبسال , ولا يزال يعيش فيه سلامان .. وقد تداخلت هذه الفضاءات الروائية فى عديد من المواضع بالرواية , لتعطى مساحة إبداعية أوسع , يستطيع ابن طفيل من خلالها أن يصوغ حكاية حى بن يقظان التى هى بعينها , حكاية الوعى الأنسانى عبر مسيرة تطوره وأرتقائه .. ومن الزاوية الفنية نلمح أرتباطا بين الشكل الروائى لنص ابن طفيل , والأسلوب الزخرفى - وأذا كان ابن طفيل قد أسس فى حى ابن يقظان نصه الخاص .. غير أنه _ لامحالة- كان يتواصل مع ثقافته وتراثه المتمثل فى أبداع ابن سينا .. لكن نصيهما أختلفا فى الأتى : أولا: إن قصة حى عند ابن طفيل , أطول وأكثر تفصيلا منها عند ابن سينا .. فهى أقرب الى الرواية , بمفهومها المعاصر , منها الى القصة القصيرة ... ثانيا: لم يلجأ ابن طفيل الى ذلك الأسلوب الرمزى الدقيق الذى نراه عند ابن سينا , فهو يكثر من السرد الحكائى فى (روايته) فى حين يعتمد ابن سينا فى (قصته) على الإيجاز الموحى . ثالثا : أفاض ابن طفيل فى شرح أفكاره العامة من خلال صفات حى , بينما اكتفى ابن سينا بالأشارة الى مسائل معينة .. فأذا كانت قصة حى بن يقظان عند ابن سينا , تبرز جانبا دقيقا من فكره الفلسفى , فأن القصة كما كتبها ابن طفيل تعبر عن مجمل فلسفته وتصوفه. وهنا نجد الدكتور / يوسف زيدان أثناء هذا التحقيق الدقيق والرائع الذى يغلب عليه أعجابه الشديد وتحيذه الغير مقصود لأبن طفيل يقدم لنا صورة بديعة للتحقيق الرائع وقد قرأت للدكتور /يوسف زيدان دراسة وتحقيق لحى بن يقظان للسهروردى وأبن النفيس وسأنقل لك عزيزى القارئ كل ما قرأته لأنى لم أقرأ لنفس , ولكنى قرأت لك
حى بن يقظان .. لأبن طفيل دراسة وتحقيق عماد محمد سالم الحمد لله العظيم الأعظم , القديم الأقدم , العليم الأعلم , الحكيم الأحكم , الرحيم الأرحم , الكريم الأكرم , الحليم الأحلم ( الذى علم بالقلم علم الأنسان مالم يعلم ) و (كان فضل الله عليك عظيما ).. أحمده على فواضل النعماء ,وأشكره على تتابع الالاء . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ,وإن محمدا عبده ورسوله , صاحب الخلق الطاهر ,والمعجز الباهر , والبرهان القاهر , والسيف الشاهر , صلوات الله عليه وسلامه , وعلى أله وأصحابه , أولى الهمم العظائم , وذوى المناقب والمعالم ... على جميع الصحابة والتابعين , إلى يوم الدين , وسلم تسليما كثيرا ... أبن طفيل هو أبو بكر محمد بن طفيل , أحد فلاسفة المسلمين , كان متحققا بجميع أجزاء الفلسفة . (المتوفى 581هجرية) قرأ على جماعة من المتحققين بعلم الفلسفة , ومنهم أبو بكر بن الصائغ المعروف بأبن باجة له مؤلفات فى أنواع الفلسفة من الطبيعيات والألهيات .وقد صرف عنايته فى أخر عمره إلى العلم الإلهى , ونبذ ماسواه .. وكان حريصا على الجمع بين الحكمة والشريعة , معظما لأمر النبوات , ظاهرا وباطنا . هذا مع أتساع فى العلوم الإسلامية .. رسالة حى بن يقظان فى أسرار الحكمة المشرقية , استخلصها من درر جواهر ألفاظ الرئيس أبى على ابن سينا , الإمام الفيلسوف الكامل العارف أبو بكر ابن طفيل .. – تبدأ قصة حى بن يقظان عند ابن الطفيل بالأشارةإلى أصل حى , وهو الأمر الذى لم يتوقف عنده ابن سينا .. ولا السهروردى من بعده – ويورد ابن طفيل فى ذلك رأيين : الرأى الأول , يقرر أن حى بن يقظان تخلق ذاتيا داخل مغارة فى جزيرة هندية تحت خط الأستواء , والرأى الأخر , يقرر أن حيا كان ابن أخت ملك عظيم , وكان يمنعها من الرجال ..فعشقت قريبا لها اسمه يقظان فحملت منه . ولما خافت أفتضاح الأمر وغضب الملك , ألقت بطفلها فى البحر , وبعدما وضعته فى تابوت , وهو الأمر الذى يذكرنا بقصة موسى عليه السلام .ولم يرجح ابن طفيل أحد الرأيين , وإنما اكتفى بعرضهما كأحتمالين ,ثم راح بعد ذلك يسرد كيف شب حى فى جزيرة نائية , بعدما رعته ظبية كانت ترضعه , حتى شب معها وكأنها أمه ... ويبدأ التحول الدرامى فى قصة ابن طفيل حين تموت الظبية , ويحزن عليها حى حزنا شديدا وينشغل بأمور موتها .. وهنا تبدأ الفلسفة ( كان سقراط يقول : الفلسفة أنشغال بالموت ) فنرى حيا وهو يفحص جسد الظبيه لأكتشاف علة موتها , ثم يفحص أجسام الحيوانات الأخرى , ويقوم بتشريحها حية وميتة , كى يكتشف سر الحياة وسبب الموت .. فأدى به ذلك إلى ولوج عالم الروح والى الجولان ببصره فى الموجودات من حوله , ليكتشف علتها جميعا الله ويورد الأدلة العقلية على وجوده تعالى ...ثم يقول ابن طفيل : ومازال حى يطلب الفناء عن نفسه والإخلاص فى مشاهدة الحق ,حتى تأتى له ذلك ,وغابت عن ذكره وفكره السماوات والأرض , وتلاشى كل ذلك , واضمحل , وصار هباء منثورا, ولم يبق إلا الواحد الموجود الثابت الوجود .. وبذلك , يكون ابن طفيل قد دخل ببطل القصة إلى دائرة التصوف .. ومن خلال تصوير ابن طفيل لسياحات حى وجولانه بفكره فى الأرض والسماء والصفات الإلهية , راح يسرد أفكاره وتأملاته هو , على لسان حى فعرض للعديد من القضايا التى كانت تشغل العقول انذاك , كقضية الصلة بين الفلسفة والدين .. وهو الجزء الذى أدخل فيه تعديلات روائية , لم ترد عند ابن سينا . وملخص هذا الجزء الأخير : كانت هناك جزيرة قريبة من الجزيرة التى يعيش فيها حى الذى كان فد ارتقى بفكره , وصار عابدا زاهدا . وهذه الجزيرة القريبة عامرة بالسكان, ومن اهلها رجلان من اهل الفضل : الأول اسمه أبسال وكان ميالا للزهد والتصوف , والأخر : اسمه سلامان وكان فقهيا فى الدين , ميالا إلى الأختلاط بالناس (سلامان وأبسال , عنوان قصة لابن سينا تختلف عن هذه ) ورغب أبسال فى الانفراد بنفسه للعبادة , فارتحل الى الجزيرة التى يعيش فيها حى وهناك التقيا وتفاهما , بعد جملة مواقف درامية , صورها ابن طفيل ببراعة الأدباء القصاصين .. وتعارف حى وأبسال , وحكى كل منهما للأخر قصته , وتطابق ما كان بخطابه الى القارئ الذى يشعرنا ابن طفيل بوجوده طيلة الرواية , وهذا النمط من السرد , من شأنه أن يحدث التوتر الدائم فى النص , بحيث يضمن المؤلف مشاركة القارئ بل يجعل هذا القارئ (الإنسان) هو البطل الحقيقى , بافتراض الأثر الناجم عنده , والمتولد بداخله , عند قراءة الرواية .. والأمر الأخر , يتعلق بالفضاءات الروائية .. فابن طفيل يتحرك أولا فى فضاء التاريخ الفكرى والفلسفى فى الأندلس , فيستحضر السابقين عليه , ويناقشهم .ثم يقرن هذا الفضاء (شبه المستقل) بفضاء روائى خالص , يحكى بلسان الراوى عن العالم الخارجى للبطل حى ويلحق به فضاء العالم الداخلى فى اختلاجات نفس حى بن يقظان وتأملاته ,, ثم لا يلبث أن يستشرف فضاء جديدا هو العالم الصاخب الذى جاء منه أبسال , ولا يزال يعيش فيه سلامان .. وقد تداخلت هذه الفضاءات الروائية فى عديد من المواضع بالرواية , لتعطى مساحة إبداعية أوسع , يستطيع ابن طفيل من خلالها أن يصوغ حكاية حى بن يقظان التى هى بعينها , حكاية الوعى الأنسانى عبر مسيرة تطوره وأرتقائه .. ومن الزاوية الفنية نلمح أرتباطا بين الشكل الروائى لنص ابن طفيل , والأسلوب الزخرفى - وأذا كان ابن طفيل قد أسس فى حى ابن يقظان نصه الخاص .. غير أنه _ لامحالة- كان يتواصل مع ثقافته وتراثه المتمثل فى أبداع ابن سينا .. لكن نصيهما أختلفا فى الأتى : أولا: إن قصة حى عند ابن طفيل , أطول وأكثر تفصيلا منها عند ابن سينا .. فهى أقرب الى الرواية , بمفهومها المعاصر , منها الى القصة القصيرة ... ثانيا: لم يلجأ ابن طفيل الى ذلك الأسلوب الرمزى الدقيق الذى نراه عند ابن سينا , فهو يكثر من السرد الحكائى فى (روايته) فى حين يعتمد ابن سينا فى (قصته) على الإيجاز الموحى . ثالثا : أفاض ابن طفيل فى شرح أفكاره العامة من خلال صفات حى , بينما اكتفى ابن سينا بالأشارة الى مسائل معينة .. فأذا كانت قصة حى بن يقظان عند ابن سينا , تبرز جانبا دقيقا من فكره الفلسفى , فأن القصة كما كتبها ابن طفيل تعبر عن مجمل فلسفته وتصوفه. وهنا نجد الدكتور / يوسف زيدان أثناء هذا التحقيق الدقيق والرائع الذى يغلب عليه أعجابه الشديد وتحيذه الغير مقصود لأبن طفيل يقدم لنا صورة بديعة للتحقيق الرائع وقد قرأت للدكتور /يوسف زيدان دراسة وتحقيق لحى بن يقظان للسهروردى وأبن النفيس وسأنقل لك عزيزى القارئ كل ما قرأته لأنى لم أقرأ لنفس , ولكنى قرأت لك
رد: حى بن يقظان لأبن الطفيل دراسة وتحقيق بقلم عماد محمد سالم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاعر الوطن ( عماد محمد سالم )
جزاكم الله خيرا ربنا يكرمكم ويعزكم
صباحاً ينكر الأحقاد
يخبرنا
بأن الجوهر الأحلى
هو الأقوى
هو الأنقى..
هو الباقي
بأن الأجمل الآتي
هو المولود في الأكوان
حفظ الله مصر العروبة واهلها الكرماء الطيبين
بارك الله لنا فيكم
gegefouad- المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
رد: حى بن يقظان لأبن الطفيل دراسة وتحقيق بقلم عماد محمد سالم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لكم شاعر الوطن { عماد محمد سالم }
على سردك لشخصية (حى بن يقظان )
رسالة حى بن يقظان فى أسرار الحكمة المشرقية
استخلصها من درر جواهر ألفاظ الرئيس أبى على ابن سينا , الإمام الفيلسوف الكامل العارف أبو بكر ابن طفيل .. –
تبدأ قصة حى بن يقظان عند ابن الطفيل
بالأشارةإلى أصل حى وهو الأمر الذى لم يتوقف عنده ابن سينا .. ولا السهروردى من بعده –
ويورد ابن طفيل فى ذلك رأيين :
الرأى الأول
يقرر أن حى بن يقظان تخلق ذاتيا داخل مغارة فى جزيرة هندية تحت خط الأستواء
والرأى الأخر يقرر أن حيا كان ابن أخت ملك عظيم
وكان يمنعها من الرجال ..
فعشقت قريبا لها اسمه يقظان فحملت منه .
ولما خافت أفتضاح الأمر وغضب الملك
ألقت بطفلها فى البحر وبعدما وضعته فى تابوت
وهو الأمر الذى يذكرنا بقصة موسى عليه السلام .
ولم يرجح ابن طفيل أحد الرأيين
وإنما اكتفى بعرضهما كأحتمالين
gegefouad- المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
رد: حى بن يقظان لأبن الطفيل دراسة وتحقيق بقلم عماد محمد سالم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مازلنا معك شاعر الوطن { عماد محمد سالم }
فى سردك لشخصية (حى بن يقظان )
ثم راح بعد ذلك يسرد كيف شب حى فى جزيرة نائية
بعدما رعته ظبية كانت ترضعه حتى شب معها وكأنها أمه ... ويبدأ التحول الدرامى
فى قصة ابن طفيل حين تموت الظبية ويحزن عليها حى حزنا شديدا وينشغل بأمور موتها ..
وهنا تبدأ الفلسفة
( كان سقراط يقول : الفلسفة أنشغال بالموت )
فنرى حيا وهو يفحص جسد الظبيه لأكتشاف علة موتها
ثم يفحص أجسام الحيوانات الأخرى
ويقوم بتشريحها حية وميتة
كى يكتشف سر الحياة وسبب الموت ..
فأدى به ذلك إلى ولوج عالم الروح
والى الجولان ببصره فى الموجودات من حوله
ليكتشف علتها جميعا الله
ويورد الأدلة العقلية على وجوده تعالى ...
gegefouad- المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
رد: حى بن يقظان لأبن الطفيل دراسة وتحقيق بقلم عماد محمد سالم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربنا يكرمك شاعر الوطن { عماد محمد سالم }
على سردك لشخصية ( حى بن يقظان )
ثم يقول ابن طفيل :
ومازال حى يطلب الفناء عن نفسه والإخلاص
فى مشاهدة الحق حتى تأتى له ذلك
وغابت عن ذكره وفكره السماوات والأرض
وتلاشى كل ذلك واضمحل وصار هباء منثورا
ولم يبق إلا الواحد الموجود الثابت الوجود ..
وبذلك يكون ابن طفيل قد دخل ببطل القصة
إلى دائرة التصوف ..
ومن خلال تصوير ابن طفيل لسياحات حى
وجولانه بفكره فى الأرض والسماء والصفات الإلهية
راح يسرد أفكاره وتأملاته هو
على لسان حى فعرض للعديد من القضايا
التى كانت تشغل العقول انذاك
كقضية الصلة بين الفلسفة والدين ..
وهو الجزء الذى أدخل فيه تعديلات روائية
لم ترد عند ابن سينا .
وملخص هذا الجزء الأخير :
كانت هناك جزيرة قريبة من الجزيرة التى يعيش فيها
حى الذى كان فد ارتقى بفكره وصار عابدا زاهدا .
وهذه الجزيرة القريبة عامرة بالسكان
ومن اهلها رجلان من اهل الفضل :
الأول :
اسمه أبسال وكان ميالا للزهد والتصوف
والأخر :
اسمه سلامان وكان فقهيا فى الدين ميالا إلى الأختلاط بالناس
ربنا يكرمك شاعر الوطن { عماد محمد سالم }
على سردك لشخصية ( حى بن يقظان )
ثم يقول ابن طفيل :
ومازال حى يطلب الفناء عن نفسه والإخلاص
فى مشاهدة الحق حتى تأتى له ذلك
وغابت عن ذكره وفكره السماوات والأرض
وتلاشى كل ذلك واضمحل وصار هباء منثورا
ولم يبق إلا الواحد الموجود الثابت الوجود ..
وبذلك يكون ابن طفيل قد دخل ببطل القصة
إلى دائرة التصوف ..
ومن خلال تصوير ابن طفيل لسياحات حى
وجولانه بفكره فى الأرض والسماء والصفات الإلهية
راح يسرد أفكاره وتأملاته هو
على لسان حى فعرض للعديد من القضايا
التى كانت تشغل العقول انذاك
كقضية الصلة بين الفلسفة والدين ..
وهو الجزء الذى أدخل فيه تعديلات روائية
لم ترد عند ابن سينا .
وملخص هذا الجزء الأخير :
كانت هناك جزيرة قريبة من الجزيرة التى يعيش فيها
حى الذى كان فد ارتقى بفكره وصار عابدا زاهدا .
وهذه الجزيرة القريبة عامرة بالسكان
ومن اهلها رجلان من اهل الفضل :
الأول :
اسمه أبسال وكان ميالا للزهد والتصوف
والأخر :
اسمه سلامان وكان فقهيا فى الدين ميالا إلى الأختلاط بالناس
gegefouad- المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
رد: حى بن يقظان لأبن الطفيل دراسة وتحقيق بقلم عماد محمد سالم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لكم شاعر الوطن { عماد محمد سالم }
على سردك لشخصية (حى بن يقظان )
سلامان وأبسال , عنوان قصة لابن سينا تختلف عن هذه )
ورغب أبسال فى الانفراد بنفسه للعبادة
فارتحل الى الجزيرة التى يعيش فيها حى
وهناك التقيا وتفاهما بعد جملة مواقف درامية
صورها ابن طفيل ببراعة الأدباء القصاصين ..
وتعارف حى وأبسال وحكى كل منهما للأخر قصته
وتطابق ما كان بخطابه الى القارئ
الذى يشعرنا ابن طفيل بوجوده طيلة الرواية
وهذا النمط من السرد من شأنه أن يحدث التوتر الدائم
فى النص بحيث يضمن المؤلف
مشاركة القارئ ...
بل يجعل هذا القارئ (الإنسان) هو البطل الحقيقى
بافتراض الأثر الناجم عنده والمتولد بداخله عند قراءة الرواية .. والأمر الأخر...
يتعلق بالفضاءات الروائية ..
فابن طفيل يتحرك أولا فى فضاء التاريخ الفكرى والفلسفى
فى الأندلس فيستحضر السابقين عليه ويناقشهم .
ثم يقرن هذا الفضاء (شبه المستقل)
بفضاء روائى خالص يحكى بلسان الراوى
عن العالم الخارجى للبطل حى
ويلحق به فضاء العالم الداخلى فى اختلاجات
نفس حى بن يقظان وتأملاته
ثم لا يلبث أن يستشرف فضاء جديدا
هو العالم الصاخب الذى جاء منه أبسال
ولا يزال يعيش فيه سلامان
وقد تداخلت هذه الفضاءات الروائية فى عديد من المواضع
بالرواية لتعطى مساحة إبداعية أوسع
يستطيع ابن طفيل من خلالها أن يصوغ حكاية
حى بن يقظان التى هى بعينها حكاية الوعى الأنسانى
عبر مسيرة تطوره وأرتقائه ..
ومن الزاوية الفنية نلمح أرتباطا بين الشكل الروائى
لنص ابن طفيل والأسلوب الزخرفى
- وأذا كان ابن طفيل قد أسس فى حى ابن يقظان نصه الخاص .. غير أنه _ لامحالة
- كان يتواصل مع ثقافته وتراثه المتمثل فى أبداع ابن سينا ..
لكن نصيهما أختلفا فى الأتى :
أولا:
إن قصة حى عند ابن طفيل أطول وأكثر تفصيلا منها
عند ابن سينا .. فهى أقرب الى الرواية
بمفهومها المعاصر منها الى القصة القصيرة ...
ثانيا:
لم يلجأ ابن طفيل الى ذلك الأسلوب الرمزى الدقيق
الذى نراه عند ابن سينا
فهو يكثر من السرد الحكائى فى (روايته)
فى حين يعتمد ابن سينا فى (قصته) على الإيجاز الموحى .
ثالثا :
أفاض ابن طفيل فى شرح أفكاره العامة من خلال صفات حى
بينما اكتفى ابن سينا بالأشارة الى مسائل معينة ..
فأذا كانت قصة حى بن يقظان عند ابن سينا
تبرز جانبا دقيقا من فكره الفلسفى
فأن القصة كما كتبها ابن طفيل تعبر عن مجمل فلسفته وتصوفه.
gegefouad- المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
حى بن يقظان لأبن الطفيل دراسة وتحقيق بقلم عماد محمد سالم
حى بن يقظان .. لأبن طفيل دراسة وتحقيق عماد محمد سالم الحمد لله العظيم الأعظم , القديم الأقدم ,
العليم الأعلم , الحكيم الأحكم , الرحيم الأرحم , الكريم الأكرم , الحليم الأحلم (
الذى علم بالقلم علم الأنسان مالم يعلم )
و (كان فضل الله عليك عظيما ).. أحمده على فواضل النعماء ,وأشكره على تتابع الالاء
. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ,وإن
محمدا عبده ورسوله , صاحب الخلق الطاهر ,والمعجز الباهر , والبرهان القاهر ,
والسيف الشاهر , صلوات الله عليه وسلامه , وعلى أله وأصحابه , أولى الهمم العظائم
, وذوى المناقب والمعالم ... على جميع الصحابة والتابعين , إلى يوم الدين , وسلم
تسليما كثيرا ... أبن
طفيل هو أبو بكر محمد بن طفيل , أحد فلاسفة المسلمين , كان متحققا بجميع
أجزاء الفلسفة . (المتوفى 581هجرية)
قرأ على جماعة من المتحققين بعلم
الفلسفة , ومنهم أبو بكر بن الصائغ المعروف بأبن باجة له مؤلفات فى أنواع الفلسفة
من الطبيعيات والألهيات .وقد صرف عنايته فى أخر عمره إلى العلم الإلهى , ونبذ
ماسواه .. وكان حريصا على الجمع بين الحكمة والشريعة ,
معظما لأمر النبوات , ظاهرا وباطنا . هذا مع
أتساع فى العلوم الإسلامية ..
رسالة حى بن يقظان فى أسرار الحكمة
المشرقية , استخلصها من درر جواهر ألفاظ الرئيس أبى على ابن سينا , الإمام
الفيلسوف الكامل العارف أبو بكر ابن طفيل .. – تبدأ قصة حى بن يقظان عند ابن الطفيل
بالأشارةإلى أصل حى , وهو الأمر الذى لم يتوقف عنده ابن سينا .. ولا السهروردى من
بعده – ويورد ابن طفيل فى ذلك رأيين : الرأى الأول , يقرر أن حى بن يقظان تخلق
ذاتيا داخل مغارة فى جزيرة هندية تحت خط الأستواء , والرأى الأخر , يقرر أن حيا كان ابن أخت ملك
عظيم , وكان يمنعها من الرجال ..فعشقت قريبا لها اسمه يقظان فحملت منه . ولما خافت
أفتضاح الأمر وغضب الملك , ألقت بطفلها فى البحر , وبعدما وضعته فى تابوت , وهو
الأمر الذى يذكرنا بقصة موسى عليه السلام .ولم يرجح ابن طفيل أحد الرأيين , وإنما
اكتفى بعرضهما كأحتمالين ,ثم راح بعد ذلك يسرد كيف شب حى فى جزيرة نائية , بعدما
رعته ظبية كانت ترضعه , حتى شب معها وكأنها أمه ...
ويبدأ التحول الدرامى فى قصة ابن طفيل حين
تموت الظبية , ويحزن عليها حى حزنا شديدا وينشغل بأمور موتها .. وهنا تبدأ الفلسفة
( كان سقراط يقول : الفلسفة أنشغال بالموت ) فنرى حيا وهو يفحص جسد الظبيه لأكتشاف
علة موتها , ثم يفحص أجسام الحيوانات الأخرى , ويقوم بتشريحها حية وميتة , كى
يكتشف سر الحياة وسبب الموت .. فأدى به ذلك إلى ولوج عالم الروح والى الجولان
ببصره فى الموجودات من حوله , ليكتشف علتها جميعا الله ويورد الأدلة العقلية على
وجوده تعالى ...ثم يقول ابن طفيل : ومازال حى يطلب الفناء عن نفسه والإخلاص فى
مشاهدة الحق ,حتى تأتى له ذلك ,وغابت عن ذكره وفكره السماوات والأرض , وتلاشى كل
ذلك , واضمحل , وصار هباء منثورا, ولم يبق إلا الواحد الموجود الثابت الوجود ..
وبذلك , يكون ابن طفيل قد دخل ببطل
القصة إلى دائرة التصوف .. ومن خلال تصوير ابن طفيل لسياحات حى وجولانه بفكره فى
الأرض والسماء والصفات الإلهية , راح يسرد أفكاره وتأملاته هو , على لسان حى فعرض
للعديد من القضايا التى كانت تشغل العقول انذاك , كقضية الصلة بين الفلسفة والدين
.. وهو الجزء الذى أدخل فيه تعديلات روائية , لم ترد عند ابن سينا . وملخص هذا الجزء الأخير : كانت هناك جزيرة
قريبة من الجزيرة التى يعيش فيها حى الذى كان فد ارتقى بفكره , وصار عابدا زاهدا .
وهذه الجزيرة القريبة عامرة بالسكان, ومن اهلها رجلان من اهل الفضل : الأول اسمه
أبسال وكان ميالا للزهد والتصوف , والأخر : اسمه سلامان وكان فقهيا فى الدين ,
ميالا إلى الأختلاط بالناس (سلامان وأبسال , عنوان قصة لابن سينا تختلف عن هذه )
ورغب أبسال فى الانفراد بنفسه للعبادة , فارتحل الى الجزيرة التى يعيش فيها حى
وهناك التقيا وتفاهما , بعد جملة مواقف درامية , صورها ابن طفيل ببراعة الأدباء
القصاصين .. وتعارف حى وأبسال , وحكى كل منهما للأخر قصته , وتطابق ما كان بخطابه
الى القارئ الذى يشعرنا ابن طفيل بوجوده طيلة الرواية , وهذا النمط من السرد , من شأنه أن يحدث التوتر
الدائم فى النص , بحيث يضمن المؤلف مشاركة القارئ بل يجعل هذا القارئ (الإنسان) هو
البطل الحقيقى , بافتراض الأثر الناجم عنده , والمتولد بداخله , عند قراءة الرواية
.. والأمر الأخر , يتعلق بالفضاءات الروائية ..
فابن طفيل يتحرك أولا فى فضاء التاريخ الفكرى والفلسفى فى الأندلس , فيستحضر
السابقين عليه , ويناقشهم .ثم يقرن هذا الفضاء (شبه المستقل) بفضاء روائى خالص ,
يحكى بلسان الراوى عن العالم الخارجى للبطل حى ويلحق به فضاء العالم الداخلى فى
اختلاجات نفس حى بن يقظان وتأملاته ,, ثم لا يلبث أن يستشرف فضاء جديدا هو العالم
الصاخب الذى جاء منه أبسال , ولا يزال يعيش فيه سلامان .. وقد تداخلت هذه الفضاءات
الروائية فى عديد من المواضع بالرواية , لتعطى مساحة إبداعية أوسع , يستطيع ابن طفيل من خلالها أن يصوغ حكاية حى
بن يقظان التى هى بعينها , حكاية الوعى الأنسانى عبر مسيرة تطوره وأرتقائه ..
ومن الزاوية الفنية نلمح أرتباطا بين الشكل الروائى لنص ابن طفيل , والأسلوب
الزخرفى - وأذا كان ابن طفيل قد أسس فى حى
ابن يقظان نصه الخاص .. غير أنه _ لامحالة- كان يتواصل مع ثقافته وتراثه المتمثل
فى أبداع ابن سينا .. لكن نصيهما أختلفا
فى الأتى :
أولا:
إن قصة حى عند ابن طفيل , أطول وأكثر تفصيلا منها عند ابن سينا .. فهى أقرب الى
الرواية , بمفهومها المعاصر , منها الى القصة القصيرة ... ثانيا: لم يلجأ ابن طفيل
الى ذلك الأسلوب الرمزى الدقيق الذى نراه عند ابن سينا , فهو يكثر من السرد الحكائى فى (روايته) فى حين
يعتمد ابن سينا فى (قصته) على الإيجاز الموحى . ثالثا
: أفاض ابن طفيل فى شرح أفكاره العامة من خلال صفات حى , بينما اكتفى ابن سينا
بالأشارة الى مسائل معينة .. فأذا كانت
قصة حى بن يقظان عند ابن سينا , تبرز جانبا دقيقا من فكره الفلسفى , فأن القصة كما
كتبها ابن طفيل تعبر عن مجمل فلسفته وتصوفه. وهنا نجد الدكتور / يوسف
زيدان أثناء هذا التحقيق الدقيق والرائع الذى يغلب عليه أعجابه الشديد وتحيذه
الغير مقصود لأبن طفيل يقدم لنا صورة بديعة للتحقيق الرائع وقد قرأت للدكتور /يوسف
زيدان دراسة وتحقيق لحى بن يقظان
للسهروردى وأبن النفيس وسأنقل لك عزيزى القارئ كل ما قرأته لأنى لم أقرأ لنفس , ولكنى قرأت لك
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاعر الوطن ( عماد محمد سالم )
يسلمو الايادى الشكر لك
أسأل الله أن ينفعنا بما علمنا وأن يعلمنا ما ينفعنا
وأن يجعل العلم حجة لنا لا حجة علينا
وأن يرزقنا الهدى والتقى والعفاف والغنى
وألا يكلنا إلا أنفسنا طرفة عين
فهو حسبنا ونعم الوكيل.
gegefouad- المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
مواضيع مماثلة
» حى بن يقظان لأبن سينا قراءات عماد محمد سالم
» حى بن يقظان لأبن سينا قراءات عماد محمد سالم
» عضة كلب قراءة بقلم عماد محمد سالم
» الساعاتى قراءة بقلم عماد محمد سالم
» ليس كل الظن أثم بقلم الشاعر عماد محمد سالم
» حى بن يقظان لأبن سينا قراءات عماد محمد سالم
» عضة كلب قراءة بقلم عماد محمد سالم
» الساعاتى قراءة بقلم عماد محمد سالم
» ليس كل الظن أثم بقلم الشاعر عماد محمد سالم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى