سلسلة .. حكاية من حكايات ... مجموعة من الشعراء
صفحة 1 من اصل 1
سلسلة .. حكاية من حكايات ... مجموعة من الشعراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من هو الشاعر / أحمد حداد ؟
هو صاحب رصيد كبير موروث عن جدّيْهِ
عملاقَيْ شعر العامية في مصر
فؤاد حداد
وصلاح جاهين
رصيد حمله مسئولية أن يحافظ على ما تركه
الشاعران الكبيران من تراث مادي ومعنوي
ولهذا
فهو يحاول من خلال مواهبه العديدة
أن يقدم ما يرضى عنه ويراه ملائما لاسمه الذي يحمله..
ينحاز إلى الفن البديل الذي يعتمد على تقديم
منتج فني يحمل قيمة ومعنى.
فهو يكتب أشعارا غنائية لفرق مستقلة
ويشارك في تأسيسها
ويقدم أفلاما قصيرة ذات تكاليف بسيطة
ويحلم بأن يقدم مذاقا مختلفا يحمل أصالة عائلته
وجدة شبابه وموهبته.
هو الفنان الشاب أحمد حداد الذي
يحب ألا يطلق عليه كاتب أغانٍ
لأنه شاعر في الأساس
يرى أن كلمة فنان تناسبه أكثر
فهي تشمل جميع مواهبه الفنية.
gegefouad- المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مازلنا مع الشاعر / أحمد حداد
هو حفيد صلاح جاهين وفؤاد حداد
ولهذا بدأ بتقديم أول ديوان شعر عامي
يحمل اسمه في سن مبكرة نسبيا
مقارنة بسن النشر في مصر
فجاء ديوانه
"الورد اللي بيطلع" والصادر عام 2000
وهو شاب لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره
نتيجة التلقي المباشر للمنتج الشعري من خلال جديه
ورغم أنه الآن يقيم بعض ما قدمه من خلال
هذه التجربة الفكرية كنوع من سذاجة الأطفال
فإنه يقر بأن إصداره الديوان
كان خطا فاصلا بين
"مرحلة الشخبطة"
ومرحلة الشعر العامي بمفهومه المتعارف عليه.
وبعد أن اطمئن
على تركته من جديه
وأبيه الشاعر "أمين حداد"
بإصداره للديوان..
فتح الباب لإنشاء فرقة غنائية أطلق عليها الشارع
وهو العنصر البارز في شعر والده
إذ كانت قصيدتي
"ابني بيخاف من الشارع"
و" الشارع ما بيرحمشي"
من أجمل ما كتب أمين حداد..
ويبرر أحمد اختياره للشارع اسما لفرقته الغنائية
بأن الشارع رمز للدنيا
كما أنه منهل لأي فنان يثري من خلاله تجربته
رغم خوفه منه.
gegefouad- المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مازلنا مع الشاعر / أحمد حداد
تبدأ حكاية الفرقة من عند جده فؤاد حداد
الذي أحيا سلسلة من الأمسيات الشعرية قبيل وفاته
واستمر من بعده أمين حداد في إحياء ليالي الشعر
لتتكون الفرقة بالتعاون
مع بهاء جاهين وسامية جاهين
وآية حميدة بمصاحبة حازم شاهين بالعزف على العود
ليتطور الأمر بعد ذلك
لتلحين العديد من القصائد التي تغنت بها الفرقة
بمساعدة الملحن شادي مؤنس.
ربما تكون هذه هي النواة التي
دفعت إلى تكوين فرق غنائية
حققت من خلال حفلاتها المتتالية النجاح
الذي أفسح الطريق لغيرها
من المواهب التي لا تجد في الفن الرسمي مكانا لها
حيث قدم أحمد حداد
المادة الشعرية للعديد من الفرق الغنائية
مثل إسكندريلا والشارع
حتى أنها ارتبطت باسمه
مبررا اتجاهه نحو هذا النوع من الفن
بأن ما يكتبه من شعر له طابع خاص جديد
لا تناسبه سوى موسيقى جديدة
كالتي تقدمها الفرق التي يتعاون معها
منحيا فكرة إطلاق أسماء عليه أيا كانت
لأن ما يشغله حقا هو أن يقدم فنا حقيقيا.
gegefouad- المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى